ملح السياحات

الرئيسية » ملح السياحات

نقاط هامه حول ملح كلوريد الصوديوم.

ملح السياحات :

• الناتج من تبخر المنخفضات المغمورة بالماء المالح من البحر أو المصبات أو المياه الجوفية ملوثه كانت أو مختلطة بأى مياه أخرى دون المرور بالدورة الإنتاجية السليمة من خلال أحواض تركيز وتبللور وصرف ودون مروره على عمليات صناعية للتخلص من المكونات الخطيرة على الإنسان والتى تؤدى للإصابة بأمراض قاتلة .
• يباع هذا الملح بعيداً عن أعين الرقابة ويستخدم فى تصنيع المخللات وتمليح الأسماك مما يسبب أكبر الضرر بصحة المواطنين .

المكونات الخطيرة والملوثات والمعادن الثقيلة :

1. الزئبق :- سام وزيادة تركيزه تؤدى إلى الوفاه.
2. الزرنيخ :- سام ويصيب الجهاز العصبى المركزى والهضمى ويسبب سرطان الرئة.
3. كادميوم :- يسبب أمراض جهاز هضمى والتهاب رئوى وحصوات الكلى .
4. البروم :- يسبب سرطان الرئة.
5. منجنيز :- ترسيبه يسبب أمراض الكبد.
6. النحاس :- يسبب الفشل الكلوى وأمراض القلب.
7. النيكل :- يسبب تدمير خلايا الكبد والفشل الكلوى.

ولا تظهر الأعراض فى وقت قصير ولكن تتراكم هذه الملوثات السامة ويعجز الكبد والكلى عن التخلص منها . فلا تستخدم إلا العبوات المعتمدة من الشركات التى نثق فيها والمتخصصة.

كيفية التعرف على الملح السيئ أو المغشوش :

• ( رطب – متكتل – رائحة كريهة – لون رمادى أو مصفر – مرارة فى الطعم ) .
• الملح المدعم ( الحديد – الفلور – الكالسيوم – اليود ) يقى من الإصابة ويحمى الإنسان من الخشونة ومن لين العظام ومن مرض الغدة الدرقية .

المعاملات الأساسية لإنتاج الملح :

م التركيب المصدر ملاحظات
1 منحنيات المبللور التجزئى
2 الأسس الهيدروجينى
3 تركيب الأيونات

وظيفة ملح الطعام :

• ( يحتاج جسم الإنسان يومياً لكميه 20 جرام ) لتوازن المحاليل الملحية اللازمة لأجهزة الجسم لأداء وظائفها الحيوية .
• تنظيم الحموضة والقلوية داخل الجسم .
• تنظيم الضغط الأسموزى وتوازن الماء والسوائل .
• تنظيم ونقل العناصر الغذائية خلال الأغشية والخلايا الحيوية .
• يقوم ملح الطعام بضبط كمية الماء داخل الجسم وفى أنسجة العضلات ويحافظ على التوازن الدقيق بين الخلايا ووظائف الجسم كما أنه مكون حيوى لبلازما الدم والإفرازات الهضمية .
• كمغذى للمجترآت ( الماشية )
• متوسط إستهلاك الفرد عالمياً = ( 41 كجم/سنه ) .
• متوسط إستهلاك الفرد فى مصر = ( 21 كجم/سنه ) .
• إعتماداً على ما يدخل فى الصناعة – الزراعة والغذاء ويتم رفع الجودة بالغسيل ثم التعقيم .
• يحتاج إنشاء الملاحات النموذجية إلى تكاليف إنشائية ضخمه تصل إلى أكثر من ( مليار جنيه ) وفترة زمنية تصل إلى ( 5 سنوات ) فى المقابل ينتج الملح من السياحات مباشرة دون أى تكاليف تذكر ويباع بالتالى بنصف الثمن وهو فى حقيقه الأمر سم فى صورة ملح .

الآثار السلبية لنقصى ملح الطعام :

• ألم وتصلب بالعضلات خاصة فى الأطراف والبطن مع صداع وشعور بالدوار وفقد شهية وللملح دور فى إستهلاك الإنسان للأكسجين ونشاط الشعيرات الدموية .

مواصفات الملح القياسية :

• أن لا يقل النقاوة عم ( 98.5 % ) وأن مشكلة قيام المطاحن الخاصة بطحن الملح الناتج من السياحات الغير صالح للإستهلاك ثم تعبئته وبيعه الأمر الذى يشكل خطورة كبيرة على صحة المواطنيين .
  الأمر الذى يستوجب إيجاد وسيله فعاله لضمان عدم تسرب وإنتاج هذه الأنواع من الملح الفاسد حتى لو كان مصدرها مياه البحر وهو ما أنتهى إليه قرار اللجنة الوزارية للإنتاج والخدمات الإنتاجية بجلسته بتاريخ 18/12/1980م بالإضافة إلى ما خلصت إليه دراسات جهاز شئون البيئة بضرورة غلق السياحات بمحافظة ( دمياط والسويس والإسماعيلية وشمال سيناء ) والذى تصدق عليه بجلسة من جلسات مجلس الشعب المنعقدة فى أغسطس 1989م .
   الإنتاج المحلى والعالمى :-
• إنتاج مصر لا يتجاوز ( 4 مليون ) طن ملح كلوريد صوديوم/عام .
• الصين والولايات المتحدة أكبر منتجين وكثرته تؤدى إلى إرتفاع ضغط الدم ولذا يستخدمون بدائل الملح التى لا تحتوى على الصوديوم .
• الملح مادة لا يمكن الإستغناء عنها أبداً ويوجد بمتوسط ( 100 جرام ) ملح فى جسم الإنسان يفتقد منها يومياً من ( 20 – 30 جم ) .
• مزيجه مع عصير الليمون يفيد اللثة والأسنان ومحلول ملعقة من الملح فى كاس ماء يفيد فى وقف النزيف الرئوى .
• الصين ( 72 ، أمريكا 44 ) ( 280 m+/15 ) ( 1 مليون طن ) ( الإنتاج العالمى 280 مليون طن سنوياً .
   وهناك أكثر من ( 14 ألف ) فائدة لملح كلوريد الصوديوم :-
• المصرى القديم أول من عرف الملح وإستخدمه منذ 6050 ق.م حيث وجد على بعض الموميات مع النترون كماده حافظة .

تقسيم أحواض الملاحة النموذجية إلى :

• أحواض ترقيد .
• أحواض كربونات .
• أحواض جبس .
• أحواض بللوره .
• أحواض صرف .
• إستمرار الحياة ( هواء – ملح – ماء ) .
• ( مجموعة أحواض التركيز – مجموعة أحواض البللورة – مجموعة أحواض المحلول المر ) .
• مرحلة المعالجة ( غسيل وتصفية – التجفيف – التعبئة ) .
• علم وتكنولوجيا :- يستخدم فى ( التغذية – الصناعة – الزراعة – الطب – إذابة الجليد – مطبخ ومائدة – أسمدة ) .

المشكلة :

• هناك من القوانين ومن التشريعات ما يكفى فى حالة تطبيقها وأحكام الرقابة على تنظيم تداول وإستخدام الملح وتصنيفه واستخراجه .
• ولكن ضعف الرقابة وتعامل البعض على أن الأمر يختصر فى تحصيل الرسوم والضرائب والتبرعات من أولئك الذين باعوا ضمائرهم هو بيت القصيد فسمحوا بجهل أو بعمد للإتجار بصحة المواطنيين وبتداول الملح المستخرج من هذه الأماكن التى تفتقد إلى أبجديات صناعة الملح وشروط تداوله .
• بداية من طرق إستخدامه ومصادرة وكيفيه تتقينة وتعقيمه حتى يصل إلى المستهلك النهائى .
• مخالفة المواصفات من نقاوة وعدم احتوائه على الملوثات والعناصر الثقيلة الضارة وتعبئته فى عبوات محكمة الغلق وفى مواد لا تؤثر على الصحة وتخزينه وكيفية تداوله .
• يتم ذلك من خلال المطاحن وأماكن تعبئه ما يسمى تحت السلم وللأسف الكثير منها يحصل على ترخيص من الوحدات المحلية والأحياء دون رقيب ودون ضوابط .
• المتبقى من محاليل مرة فى السياحات تلقى مرة أخرى إلى البحر أو المصبات مما يسبب نفوق الكائنات الحية نتيجة ذلك .

أهمية الملح :

• مصر بشواطئها وبحيراتها ومياهها الجوفية يمكن أن تكون من مصاف الدول فى إنتاج الملح ولكن للأسف لا يزيد حجم الإنتاج عن ( 3.5 ) مليون طن فى حين يمكن أن يصل هذا الرقم إلى أكثر من ( 20 ) مليون طن/سنوياً والإنتاج العالمي ( 280 ) مليون طن/عام ( والصين 72 – وأمريكا 44 ) .
• منذ ( 2000 ق.م ) عام 2700 ق.م كتب عنه الصينيين وجوده يمنع تلف خلايا المخ أو التخلف العقلى .

ما يتم فى شركة أميسال على سبيل المثال :

• باستثمارات تقارب المليار جنيه .
• حجم العمالة يقارب ( 2000 ) عامل .
• بناء خمس مصانع لأملاح مختلفة ذات قيمة ( كبريتات صوديوم – ملح كلوريد الصوديوم – ملح الفاكيوم – كبريتات ماغنسيوم – الملح الطبى ) .
• وفى المرحلة الحالية يتم البدء فى إنشاء مصانع لإنتاج ( كبريتات بوتاسيوم – كلوريد ماغنسيوم – بورون وبرومين ) .
• مجمع سكنى فى منطقة فقيرة والهدف البيئى هو الغرض الأسمى .

مطابقة لجميع المواصفات العالمية والمصرية :

• المنافسة الغير شريفة من قبل هذه الممارسات من ( غش وتزوير وعلامات تجارية ) لرفع أسعار الطاقة من ( كهرباء وغاز ) ولان يتم النظر فى خفض أسعار الطاقة أسوة بمنتجى ( الحديد والصلب والزجاج ) وحالياً السيراميك لتقوم هذه الصناعة ولا تتوقف .
  

العضو المنتدب د / عبد اللطيف الكردى
تحريرا” فى 5/6/2016